حفل ختام أعمال العام: الريادة نحو جيل مبدع 2018

حفل ختام أعمال العام: الريادة نحو جيل مبدع 2018

كان هذا الحفل أكثر من مجرد مناسبة تكريمية، بل كان احتفاءً بجهود فريق كامل من التربويين والإداريين الذين عملوا بلا كلل لتحقيق التميز في التعليم الأهلي والأجنبي. عندما بدأنا التخطيط له، كنا نريد أن يكون لحظة تقدير وامتنان لكل من ساهم في الارتقاء بجودة التعليم، ولذا جاء حفل “الريادة نحو جيل مبدع” ليجسد تلك الفكرة، حيث أردنا أن نشكر ونحتفي بكل من كان له دور، مهما كان حجمه، في هذه المسيرة.


التكريم: احتفاء بالجهود والإنجازات

 الحفل لم يكن فقط تكريمًا رسميًا، بل كان رسالة تقدير عميقة لكل من عمل بإخلاص وساهم في نجاح العملية التعليمية. ولأن كل دور مهما كان حجمه يصنع فرقًا، فقد حرصنا على أن يشمل التكريم:

– مديرات المدارس اللاتي كنّ تحت إشرافنا، تقديرًا لدورهن القيادي في إدارة المنشآت التعليمية ودعم فرق العمل.
– المعلمات والإداريات، اللواتي كنّ العمود الفقري لمسيرة التعليم والتطوير.
– حراس وحارسات الأمن، لأن توفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة جزء لا يتجزأ من نجاح العملية التعليمية.
– منسوبات القسم، اعترافًا بجهودهن المستمرة في تنظيم ودعم العمل داخل الإدارة.
– المشرفات المتعاونات معنا في لجان التعليم الأهلي، مثل لجنة الإعانة السنوية، ولجنة مجلس التعليم الأهلي الاستشاري، وغيرها من اللجان، اللواتي كان لهن دور بارز في تقديم الدعم والمساهمة في القرارات التطويرية.
– المعلمات من مختلف التخصصات اللواتي ساعدن في عمليات الترشيح والتقييم والحضور لمتابعة وتطوير الأداء التعليمي في المدارس.

لم يكن هدفنا فقط تسليط الضوء على الجهود الظاهرة، بل أيضًا على كل من عمل في الكواليس، وساهم بصمت لكنه صنع فرقًا كبيرًا.


تكريم المنشآت المتميزة والمبادرات الرائدة

– المنشأة المتميزة: تم منح هذا التكريم لأفضل المدارس التي أظهرت تفوقًا واضحًا في تحقيق معايير الجودة والابتكار في التعليم.
– الفائزة في تطبيق التعليم الأهلي الذكي: حيث حصلت المدرسة الأكثر إبداعًا في توظيف التكنولوجيا الحديثة في التعليم على التكريم، تعزيزًا لروح التطوير والابتكار في المجال التعليمي.

كان هذا التكريم بمثابة حافز للجميع على الاستمرار في تحسين جودة التعليم، وتعزيز البيئة التنافسية الإيجابية بين المدارس لتحقيق أعلى المعايير.


رحلة من العمل المشترك: لولو وأنا، قصة شغف وإنجاز

إقامة هذا الحفل لم تكن مجرد فكرة عابرة، بل كانت تجربة صنعتها لحظات من التعاون والعمل المشترك مع صديقتي لولو. كان التخطيط والتنفيذ معًا رحلة مميزة، تخللتها تحديات وحلول، أفكار جديدة وقرارات مصيرية، لكن الأهم كان أننا كنا نعمل بشغف حقيقي ورغبة صادقة في تقديم شيء ذي قيمة.

–  العمل بروح الفريق جعل كل لحظة ذات معنى، وكل نجاح مشترك أكثر سعادة.
–  لم يكن مجرد تكريم للآخرين، بل كان أيضًا تكريمًا لرحلة عمل مليئة بالإبداع والإنجازات.


ختامًا… لحظة امتلأت بالفخر والامتنان

عندما وقف الجميع في الحفل، ورأينا البسمة على وجوههم وشعرنا بتقديرهم لما قُدِّم، أدركنا أن التكريم الحقيقي ليس فقط في الدروع والشهادات، بل في الشعور بأن جهود الجميع قد أُعترف بها وأُثني عليها.

“الريادة نحو جيل مبدع” كان أكثر من مجرد شعار، بل كان انعكاسًا لرؤيتنا في أن التعليم لا يزدهر إلا عندما يُقدَّر كل فرد فيه، وعندما يعمل الجميع بروح الفريق لتحقيق النجاح.
 وفي نهاية الحفل، لم يكن الاحتفاء فقط بمن كُرِّم، بل أيضًا بالرحلة التي أوصلتنا إلى هذه اللحظة المميزة، وبكل الأشخاص الذين جعلوا هذا الإنجاز ممكنًا.
IMG_0754
IMG_0756
IMG_0762
IMG_0811
IMG_0761
IMG_0764
IMG_0794
IMG_1263
IMG_0729
IMG_0730
IMG_0728
IMG_0736
من المواقف الطريفة التي لا يمكن نسيانها أثناء التحضير لهذا الحفل، أننا كنا متحمسين جدًا لدعوة إحدى الشخصيات المرموقة والقيادية لحضور الحفل وإثرائه بحضورها المميز. قمنا بتوجيه خطاب دعوة رسمي لها بكل دقة وحماس، متوقعين أن تكون إضافة رائعة للحفل.
 كنا نترقب ردها بلهفة، وعندما وصلتنا الأخبار الأولية، شعرنا بحماس كبير لأنها كانت تفكر بجدية في الحضور! لكن، وفي اللحظات الأخيرة، تلقيّنا اعتذارًا رسميًا عن عدم تمكنها من الحضور.
 بالرغم من عدم حضورها، إلا أن تجربة التخطيط والتواصل مع شخصيات قيادية أضافت لنا خبرة في التعامل الرسمي مع الشخصيات المهمة، وجعلتنا ندرك أن كل خطوة في التنظيم تحمل درسًا جديدًا!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *