الذكاء الاصطناعي: أداة تمكين لطالبات العوق البصري في المرحلة الثانوية
في ظل التحولات التقنية المتسارعة، أصبح الذكاء الاصطناعي رفيقًا مهمًا في العملية التعليمية، لا سيما للطالبات من فئة العوق البصري، حيث أتاح لهن فرصًا غير مسبوقة لتجاوز الحواجز التقليدية في التعلم والمشاركة الفاعلة في المهارات التقنية والحاسوبية. من خلال تجربتي في تدريس الطالبات ذوات الإعاقة البصرية، رأيتُ كيف تُحول الإرادة القوية والصبر العقبات إلى منصات للنجاح. وقد ذكرني تفوقهن بحديث الرسول الكريم ﷺ الذي يبعث الأمل: «مَن فَقَدَ حَبِيبَتَيْهِ – أي عينيه – فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ، وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ» (رواه الترمذي وحسنه الألباني). فهذا الوعد الإلهي ليس تعزيةً فحسب، بل حافزٌ لتحقيق الذات رغم الظروف. لطالما أدهشني بعد حديثي مع إحدى زميلاتي المعلمات حول هذه الفئة الرائعة وروت لي بإحدى الطالبات التي تعاني من ضعف بصري حاد، كانت تستخدم تطبيقًا للذكاء الاصطناعي لتحويل نصوص الكيمياء المعقدة إلى رسوم بيانية صوتية، فتفوقت في فهم التفاعلات الكيميائية أكثر من زميلاتها المبصرات! قالت لها يومًا: «التقنية أعطتني عيونًا جديدة». هذه الروح جعلتني أدرك أن…
مؤتمر القدرات البشرية HCI 2025 ومعرض EDGEx للتعليم
في صباح يوم مشرق من أبريل 2025، كنت على موعد مع واحدة من أجمل التجارب التي عشتها هذا العام:دعوة كريمة لحضور مؤتمر مبادرة القدرات البشرية (HCI 2025)، الذي أُقيم برعاية سامية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – تحت شعار “ما بعد الاستعداد للمستقبل”. وصلتُ إلى مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض وأنا أشعر بمزيج من الحماسة والفضول. الممرات المضيئة، الحضور الرفيع المستوى من مختلف دول العالم، التنظيم الرائع… كل تفصيلة كانت تنبئني أنني أمام حدث استثنائي بحق. البداية: أجواء مؤتمر عالمي بروح سعودية منذ اللحظة الأولى، كان واضحًا أن هذا المؤتمر ليس مجرد تجمع أكاديمي تقليدي، بل كان منصة عالمية ينبض فيها المستقبل بالحياة. حضرت جلسات افتتاحية ألهمتني كثيرًا، تحدث فيها قادة عالميون عن أهمية تمكين القدرات البشرية، وضرورة بناء منظومات تعليمية تواكب التحولات السريعة التي يشهدها العالم، خاصة مع ظهور الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي. ثم توالت الجلسات الحوارية وورش…
شهادة ميسر التعلم الذكي لـMicrosoft Copilot
اليوم، أكملت بنجاح دورة “تعزيز التدريس والتعلم باستخدام Microsoft Copilot” وكانت تجربة تعليمية رائعة ومثرية! ماذا تعلمت في هذه الدورة؟ – استخدام Microsoft Copilot في التدريس لمساعدة المعلمين على توفير تجربة تعليمية أكثر تفاعلية وسهولة.– طرق توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وإنشاء محتوى تعليمي مُخصص يلبي احتياجات الطلاب المختلفة.– تحسين إنتاجية المعلم من خلال أتمتة المهام المتكررة مثل إعداد خطط الدروس وتصحيح الواجبات وتلخيص الأبحاث.– استخدام Copilot في البحث والاستكشاف لتعزيز التفكير النقدي والتعلم الذاتي لدى الطلاب. كيف يمكن الاستفادة من هذه المهارات؟ * كمعلمة ومحللة بيانات، يمكنني الآن تحسين جودة التدريس من خلال تخصيص المحتوى التعليمي، وزيادة التفاعل مع الطلاب، وتعزيز تجربة التعلم الرقمية.* Copilot يساعد في توفير الوقت والتركيز على تطوير استراتيجيات تعليمية جديدة بدلاً من الانشغال بالمهام الروتينية.* يُمكن استخدامه في تقديم مصادر موثوقة للطلاب، وتوليد أفكار إبداعية للمشاريع، ودعمهم في عملية البحث والتعلم التعاوني. إضافة جديدة إلى: بصفتي Microsoft Certified: AI Engineer مهندس ذكاء اصطناعي لدى Microsoft، أفرح بإضافة هذه الشهادة إلى مجموعتي المتميزة من الإنجازات، حيث جمعت حتى الآن ما…
عام الإنجاز: ٢٠٢٤ عام التميز والتنوع المهني
بقلب ممتلئ بالفرح والفخر، أشارككم قصة عامٍ كان حافلًا بالتحدي والإصرار، عامٌ أثمر عن حصاد سبع مسارات مهنية متخصصة من أعرق الجامعات والمؤسسات العالمية، جميعها معتمدة من وزارة التعليم. إنه ٢٠٢٤، العام الذي حوَّلتُ فيه شغفي بالتعلم إلى إنجازاتٍ ملموسة، وأثبتُ أن التنوع في المعرفة ليس حاجزًا، بل جسرًا نحو التميز. رحلةٌ عبر عوالم المعرفة لم أكتفِ بمجالٍ واحد، بل اخترت أن أغوص في عوالم متنوعة، كل منها يكمل الآخر، لبناء مهاراتٍ شاملة تُواكب ثورة الصناعة الرابعة وتحديات المستقبل: ١. الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات: قلب الثورة التكنولوجية انطلقتُ من أساسيات الذكاء الاصطناعي مع IBM وGoogle، وتعمقتُ في هندسة النصوص (Prompt Engineering) والتطبيقات الأخلاقية للذكاء الاصطناعي التوليدي، حتى صرتُ قادرًا على تطوير تطبيقات ذكية باستخدام Python وFlask. لم أنسَ الجانب العملي، فتعلمت تحويل البيانات إلى رؤىً استراتيجية عبر Power BI مع Microsoft، وأتقنت تحليل البيانات الضخمة بأدوات IBM وGoogle. ٢. الأمن السيبراني: حصنُ العالم الرقمي في عالمٍ تتهدده الاختراقات، اكتسبتُ مهارات…
تعلُّم الذكاء الاصطناعي من الصفر إلى الاحتراف
الذكاء الاصطناعي (AI) ليس مجرد موضة تقنية، بل هو مستقبل الصناعات. إذا كنتَ تبدأ من الصفر، فلا تقلق – الرحلة مُثيرة وممكنة بخطوات واضحة. إليك خطة مُجرَّبة مبنية على تجربة شخصية ومصادر عالمية: المرحلة ٠: تهيئة العقلية والأدوات اقرأ واستوعب المفاهيم الأساسية: ما الفرق بين الذكاء الاصطناعي (AI)، تعلم الآلة (ML)، والتعلم العميق (Deep Learning)؟ كيف تُغيِّر هذه التقنيات العالم؟ (شاهد فيديوهات مبسطة على YouTube Crash Course). أدوات يجب تثبيتها الآن: لغة برمجة: Python (الأكثر استخدامًا في AI). بيئة تطوير: Jupyter Notebook أو Google Colab. إدارة المكتبات: Anaconda. المرحلة ١: بناء الأساسيات ١. الرياضيات الضرورية: لا تهرب من الأرقام! ركّز على:الجبر الخطي (المصفوفات، المتجهات).الإحصاء والاحتمالات (التوزيعات، الانحدار).التفاضل والتكامل (المشتقات، التدرجات). موارد مُوصى بها: كتاب: “Mathematics for Machine Learning” (متوفر مجانًا هنا). دورة: Khan Academy: Linear Algebra. ٢. تعلُّم البرمجة: ابدأ بدورة: Python for Everybody (من جامعة ميشيغان).تدرَّب على مكتبات البيانات مثل: NumPy، Pandas، Matplotlib.مشروع عملي: حلِّل مجموعة بيانات بسيطة (مثل Titanic Dataset). المرحلة ٢: الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة (ML) المستوى الأساسي: دورة: Machine Learning by Andrew Ng (الذهبية للمبتدئين). تعرَّف على الخوارزميات…